تظاهر المئات من أقارب الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة “حماس” أمام مباني الحكومة الإسرائيلية في القدس للمطالبة بإبرام صفقة جديدة لإطلاق سراح من تبقى منهم في يد الحركة.
وذكرت صحيفة “هآرتس” أن “المئات من أفراد عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة نظموا مظاهرة أمام مجمع الحكومة الإسرائيلية في القدس، مطالبين بإبرام صفقة عاجلة لإطلاق سراح الرهائن”.
ووفقا للصحيفة فقد انطلقت المسيرة مساء أمس الثلاثاء وامتدت حتى اليوم، حيث قضى بعض المتظاهرين ليلتهم في معسكر أقاموه أمس أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبحسب الصحيفة استأنف المتظاهرون صباح اليوم الأربعاء مظاهرتهم حاملين لافتات كتب عليها: “الوقت ينفد أطلقوا سراح الرهائن الآن” على طول الطريق المؤدي من مكتب رئيس الوزراء إلى مبنى الكنيست.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق قيام أحد الأفراد بإضرام النار في خيمة الاحتجاج التي تقيمها عائلات الرهائن أمام مقر الكنيست في القدس الغربية.
وأكدت عائلات الرهائن أن إحراق الخيمة تم بشكل متعمد من قبل اليمين المتطرف الذي يلاحقهم ويحاول ثنيهم عن تحركاتهم من أجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
فيما يقول المحرر السياسي في صحيفة “هآرتس” يوسي فيرتر إن “غضب أهالي الرهائن بلغ أوجه جراء سياسة الحكومة التي ترسل لهم تهديدات متواصلة عبر بعض الزعران الذين يهددونهم ويتهمونهم بالخيانة وخدمة “حماس”، “كما تقوم بإرسال ممثلين عنها إلى المقابلات التلفزيونية ليتحدثوا عن خطورة الاحتجاجات متهمة العائلات بخدمة ما أسموه دعايات “حماس””،
وأشار إلى ارتفاع عدد الأهالي الذين يطالبون بالتوجه إلى الرئيس الأميركي جو بايدن باسمهم ليتولى ملف المفاوضات لإطلاق سراح أولادهم، كونهم فقدوا ثقتهم بالوزراء الإسرائيليين.