وأشارت أرقام جامعة جونز هوبكنز أمس إلى أن الإصابات تشهد تصاعداً في الولايات المتحدة؛ إذ ارتفعت بنسبة 47% إلى 136351 إصابة جديدة خلال الأسبوع المنتهي الأحد الماضي. وهو أكبر ارتفاع أسبوعي منذ إبريل 2020. ورافق ذلك ارتفاع مماثل في عدد الوفيات؛ إذ بلغ خلال الأسبوع المنتهي الأحد الماضي 1629 وفاة. ويعتقد أن وراء ذلك تفشي سلالة دلتا المتحورة وراثياً. وذكرت السلطات في ولاية نيويورك أمس أن الإصابات الجديدة فيها بدأت ترتفع للمرة الأولى منذ أشهر، بسبب تفشي سلالة دلتا. كما عزت ذلك إلى تدني معدلات التطعيم في بعض أحياء نيويورك. وأوضحت أن عدد الحالات الجديدة ارتفع خلال الأسبوعين الماضيين من 208 إصابات يومياً حتى 28 يونيو الماضي إلى 328 إصابة يومياً حالياً. واعتبر مفوض الصحة في نيويورك ديف شوكشي أن هذا التفشي المتسارع ينبغي أن يكون سبباً كافياً للتعجيل باتخاذ القرار على الحصول على اللقاح بالنسبة لمن لم يوافقوا على التطعيم حتى الآن.
أعلنت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها أنها قررت إضافة تحذير إلى المعلومات المرفقة مع عبوات لقاح جونسون آند جونسون، يتمثل في التحذير من «صلة صغيرة ممكنة» بين هذا اللقاح والإصابة بمرض «غويلينباريه سيندروم». وهي حالة نادرة يقوم فيها جهاز المناعة بمهاجمة الأعصاب. وأشار بيان للجهة المذكورة إلى أنها رصدت 100 بلاغ أولي يتعلق بهذه الظاهرة المرضية، من بين نحو 12.8 مليون شخص حصلوا على لقاح جونسون آند جونسون، الذي يعطى في جرعة وحيدة. وأضاف أن الحالات حدثت لذكور تزيد أعمارهم على 50 عاماً، بعد نحو أسبوعين من حصولهم على جرعة لقاح جونسون آند جونسون. لكن المراكز المذكورة، شددت على أن مخاطر حضور مضاعفات خطيرة من تلقي هذا اللقاح تعتبر نادرة.
خطر جديد من «جونسون آند جونسون»