جاءت تأكيدات السعودية على عزمها بلوغ الحياد الكربوني في عام 2060، من خلال نهج الاقتصاد الدائري بما يتوافق مع خطط المملكة التنموية وتمكين تنويعها الاقتصادي، مع حفاظها على مكتسبات الأجيال القادمة، وهو ما يدل على عمق التحول في النظرة إلى مستقبل قطاع الطاقة، وبما يتوافق مع الخطط التنموية، وتنويع الاقتصاد الأكبر في المنطقة العربية.
إن تأكيدات وزير الطاقة السعودي الأخيرة، بأن معظم التقنيات اللازمة لخفض الانبعاثات ستصل إلى مرحلة النضوج بحلول 2040، يدل على رغبة السعودية، ودراستها المعمقة للوصول إلى الأهداف المطلوبة في الوقت المحدد، خاصة أن العالم لا يستطيع العمل مستقبلًا دون الوقود الأحفوري والهيدروكربون، ولهذا وجب أن يكون الحل شاملاً.
وعلينا أن نفخر بقيادتنا الطموحة، الهادفة إلى بناء مستقبل للأجيال القادمة، عبر البحث عن أفضل الحلول الاقتصادية والبيئية على المدى المتوسط والبعيد.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.