وقالت: «نتذكر في هذه المناسبة الغالية العديد من جوانب التطور والتقدم والازدهار في كافة المجالات، كما نستعرض وبكل فخر الخطوات التي خطتها المملكة والإصرار من القيادة الرشيدة على الاستمرار في تحقيق الإنجازات لينعم بها المواطن».
ورفعت فطاني، بهذه المناسبة الغالية أسمى آيات التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، باسمها وكافة منسوبي ومنسوبات الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة والمبتعثين والمبتعثات وأسرهم، داعين المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها وأمنها واستقرارها.
وبينت أن كافة المبتعثين والمبتعثات ينهلون من أرقى الجامعات العالمية، محققين مراكز متقدمة بين أقرانهم، عازمين على تحقيق تطلعات قيادتنا والعودة بكل ما يخدم ويحقق نجاحات الوطن والعودة للوطن لمواصلة النجاح.
وأضافت: «اعتماد الكثير من البرامج التنموية لمواصلة مسيرة البناء والتطور في شتى المجالات، انطلاقاً من رؤية 2030 عبر إرساء أسس جديدة لتنويع مصادر الدخل وسعودة الوظائف، والحد من الاعتماد على النفط وفتح استثمار كل الموارد والإمكانات المتاحة، حققت نتائج مبهرة جعلت العالم يعيد توجيه البوصلة في الاستثمارات والصناعة والتجارة والسياحة تجاه السعودية، بعد أن شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين المزيد من النجاحات والإنجازات التنموية العملاقة والمختلفة التي انعكست على حياة المواطنين في مختلف القطاعات، ولعل الجانب التعليمي وبشكل خاص قطاع التعليم شهد تطويراً في الابتعاث الخارجي لطلاب وطالبات الوطن في تخصصات تساهم في زيادة اكتساب المعارف التي تنعكس على الوطن وتحقيق تطلعات قيادته ورؤيته العظيمة التي هندسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وينفذها شعب عظيم يلامس بطموحاته عنان السماء».