وكان مجلس الأمن الدولي طالب في بيان أمس (الخميس) المتمردين الحوثيين بالسماح لمفتشين دوليين بأن يتفقّدوا «بدون تأخير» الناقلة النفطية المتهالكة «صافر» الراسية قبالة سواحل اليمن وتهدّد بحدوث كارثة تسرّب نفطي.
وحذر مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي من أن وضع الناقلة ازداد تدهورا وأصبحت الأخطار أكبر من أي وقت مضى، متهماً مليشيا الحوثي بالتعنت ورفض كل دعوات المجتمع الدولي ومجلس الأمن وكل المبادرات والجهود لحل هذه الإشكالية، ونبه إلى أن أي كارثة ناجمة عن خزان صافر ستطال 15 مليون شخص.
وأصدر المجلس بيانه في ختام جلسة عقدها بطلب من بريطانيا بعدما أعلنت المليشيا الإرهابية أنّ مساعي السماح لبعثة التفتيش التابعة للأمم المتحدة بتفقد السفينة وصلت إلى «طريق مسدود».
وخلال الجلسة أبلغ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) أعضاء مجلس الأمن أنّ بعثة المفتّشين «لا تزال على استعداد للذهاب» إلى اليمن لتنفيذ مهمتها. وقالت المسؤولة في «أوشا» رينا غيلاني إنّ هذه المهمّة «ستظلّ جاهزة ما دام لدينا تمويل من المانحين».
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.