وذكرت المصادر أن المليشيا تشترط فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة مقابل الدخول في مفاوضات سلام، مبينة أن الحوثي يشترط دفع رواتب لمليشياته وليس لموظفي الدولة ما قبل عام 2014، والذين جرى إقصاؤهم وطردهم من وظائفهم.
ومن المتوقع أن يلتقي غروندبرغ الذي يزور صنعاء لأول مرة منذ تعيينه مبعوثا أمميا العام الماضي خلال الساعات القادمة رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط وقيادات حوثية أخرى، وسط معلومات عن ترتيب لقاء مع زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي. من جهة أخرى، أعلن المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الدكتور أنور قرقاش أمس (الثلاثاء)، دعم بلاده لكل الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية شاملة تضم جميع الأطراف اليمنية لضمان ترسيخ الاستقرار والسلام وبما ينعكس على ازدهار وتنمية اليمن، ورحب قرقاش خلال لقاء مع المنسق المقيم للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد جريسلي، بالتطورات الأخيرة المتعلقة بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، آملاً أن تسهم الخطوة في دفع جهود السلام عبر حوار جدي يناقش كل القضايا المتعلقة بالشأن اليمني.