وأفصحت منشورات روث على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» عن ميله إلى الخطاب العنيف في الأسابيع التي أعقبت بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عام 2022، إذ كتب: «أنا على استعداد للسفر إلى كراكوف والذهاب إلى حدود أوكرانيا للتطوع والقتال والموت». وأضاف أن «المدنيين يجب أن يغيروا هذه الحرب ويمنعوا الحروب المستقبلية» كجزء من سيرته الذاتية الشخصية.
وروث، مقاول سابق في مجال تسقيف الأسطح من مدينة جرينسبورو بولاية كارولينا الشمالية، وقال في مقابلة سابقة إنه سافر إلى البلاد بعد الغزو الروسي وأراد تجنيد جنود أفغان للقتال هناك.
وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» في 2023، قال روث إنه كان يبحث عن مجندين لأوكرانيا من بين الجنود الأفغان الذين فروا من طالبان. وأوضح أنه يخطط لنقلهم، في بعض الحالات بشكل غير قانوني، من باكستان وإيران إلى أوكرانيا. وأضاف أن العشرات أبدوا اهتمامهم.
ولم يتضح بعد ما إذا كان روث قد نفذ تهديده، لكن أحد الجنود الأفغان السابقين قال إنه تم الاتصال به وأنه كان مهتماً بالقتال إذا كان ذلك يعني مغادرة إيران، حيث كان يعيش بشكل غير قانوني.