وأوضحت نائبة مدير البرنامج في الصومال لارا فوسي، أن 6 ملايين شخص سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في الأشهر المقبلة، وتتعرض بعض المناطق لخطر حقيقي للمجاعة، مشيرة إلى أن العائلات تكافح للتعامل مع آثار الجفاف والارتفاع القياسي في أسعار الغذاء والوقود وانخفاض القوة الشرائية، ما أدى إلى أوضاع كارثية بالنسبة للملايين، إضافة إلى توافد الحشود الغفيرة على المخيمات طلبًا للطعام وعلى وجوههم علامات مرئية لسوء التغذية الذي يهدد الحياة.
وكان البرنامج قد أعلن عن تدهور الأوضاع في الصومال منذ شهور مع استمرار موجة الجفاف الشديد، الأمر الذي جعل البلاد على حافة كارثة إنسانية، في حين يعمل البرنامج على توسيع نطاق استجابته للطوارئ لتوزيع الطعام على 2.5 مليون شخص، وهو أمر صعب بالنظر إلى فجوة تمويل تبلغ 149 مليون دولار أمريكي.