وأعلن جوزيب بوريل رئيس الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، أن الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي سيجري في بروكسل وليس في بودابست، وبحسب المفوض الأوروبي، فقد تم اتخاذ هذا القرار بسبب موقف السلطات المجرية بشأن بأوكرانيا.
فقد الأمل
وقال بوريل: «أما بالنسبة لصندوق السلام الأوروبي، فقد فقدت كل الأمل في أن توافق السلطات المجرية على رفع الحظر عن استخدام الأموال لصالح الجانب الأوكراني».
ونقلت إحدى الصحف كلمات بوريل: «إن هذا أمر مخزٍ لكنه لا يمنع أوكرانيا من استلام الأسلحة، كان ينبغي أن تذهب هذه الأموال إلى دول الاتحاد التي سلمت أسلحة لأوكرانيا بالفعل، لكن ولن تحصل دول الاتحاد الأوروبي على تعويضات، وهذا يعني أنه لن يكون لدى الدول الغربية حافز كبير لمواصلة هذا النشاط في المستقبل».
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، أن المجر مستعدة لتوفير «أي مكان» على أراضيها للمفاوضات بين ممثلي روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة.