تقدر إسرائيل أن تقدم الولايات المتحدة مقترحا جديدا آخرا للطرفين لدفع مفاوضات التهدئة قدما.
ويستكمل الكابنيت الحربي الليلة مناقشة صفقة التبادل. لكن ليس من المؤكد أن يتم اتخاذ قرارات، حيث تشير مصادر مطلعة لصحيفة يديعوت احرنوت إلى أن هناك “معضلة خطيرة.
وتابعت ” الوزير غادي آيزنكوت ومسؤولون آخرون مهتمون بتوسيع صلاحيات الفريق الإسرائيلي الذي يدير المفاوضات، حتى لا يسمح لحماس بنسف المحادثات بشكل نهائي. وبحسبهم فإن إسرائيل هي من يجب أن تأخذ زمام المبادرة، وبالتالي تتحدى حماس.
ووفقا للقناة 12 العبرية فإن هناك معضلتان مركزيتان على المحك. المعضلة الأولى: هل ننتظر ذلك العرض الأمريكي المحسن الذي ينبغي أن يصل أم أن تقدم إسرائيل عرضا جديدا نيابة عنها.
المعضلة الثانية: تتعلق بالمرونات نفسها لأن هناك فهماً بأن الفجوة في موضوع مفاتيح الصفقة ليست كبيرة ومن الممكن المضي قدماً.
المعضلة الحقيقية هي عودة سكان غزة إلى شمال القطاع ووجود الجيش الإسرائيلي في الممر، الذي سيوجه عودة سكان غزة إلى الشمال”.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: “الباب لم يُغلق، ولا يمكن استبعاد أن يكون رفض حماس جزءاً من ديناميكية المفاوضات… القرارات المطروحة على الطاولة حاليا هي قرارات انضباطية للغاية، ولكن خلاصة القول هي أن هناك أزمة – ولكن هذا لا يعني أنه من المستحيل إحراز تقدم في المفاوضات.