حذّر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح الحكومة الإسرائيلية من السماح للمستوطنين وعصابات “أمناء جبل الهيكل” باقتحام واسع للمسجد الأقصى في السادس والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الجاري، بالتزامن مع “رأس السنه العبرية”.
واعتبر فتوح، في بيان صدر عنه، اليوم السبت، السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى “لعبا بالنار”، وجر المنطقة إلى التصعيد، وتحويل الصراع لصراع ديني.
وحمل فتوح إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد المحتمل، داعيا أبناء شعبنا لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والرباط فيه، والتصدي لاقتحامات العصابات المتطرفة التي تحميها الحكومة الإسرائيلية، وتهدف لتطبيق مخططات التقسيم الزماني والمكاني على أرض الواقع .
وأضاف” أن الدعوات المتطرفة لاقتحام الأقصى سوف تكون عواقبها كارثية على المنطقة، محملا الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الدعوات.
وأكد أن شعبنا وقيادته لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وسيدافعون عن أرضنا ومقدساتنا، مهما بلغت التضحيات.