“سوليفان”: هناك مسافة كبيرة لا بد أن نقطعها ببعض القضايا الرئيسية
حذَّر مسؤولون غربيون طهران من أن المفاوضات لإحياء اتفاقها النووي لا يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى؛ وذلك بعد أن أعلن الجانبان توقفها في أعقاب انتخاب رئيس جديد لإيران، حسب “سكاي نيوز عربية”.
وفي التفاصيل، قال دبلوماسيون من الدول الأوروبية في بيان أُرسل إلى الصحفيين: “كما قلنا من قبل، الوقت ليس في صالح أحد. هذه المحادثات لا يمكن أن تظل إلى أجل غير مسمى”. مضيفين بأن أصعب القضايا لا تزال بحاجة إلى حل.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان هذا الحديث لقناة (إيه.بي.سي نيوز) قائلاً: “لا تزال هناك مسافة كبيرة، لا بد أن نقطعها فيما يتعلق ببعض القضايا الرئيسية، بما يشمل العقوبات والالتزامات النووية التي يتعيَّن على إيران تنفيذها”.
ومع توقُّف المحادثات ستتجه الأنظار الآن إلى تمديد اتفاق منفصل بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وإيران.
ويهدف الاتفاق الذي ينتهي أمده الحالي في 24 يونيو إلى التخفيف من آثار قرار طهران بتقليص تعاونها مع الوكالة بإلغاء إجراءات الرقابة الإضافية المدرجة في بنود الاتفاق.
وقال مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي ينسق محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني إنريكي مورا إنه يتوقع تمديدًا يسمح باستمرار جمع البيانات، مع وضع قيود على وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إليها في الوقت الحالي.
وتُجرى المفاوضات في فيينا منذ إبريل للتوصل إلى خطوات يتعيَّن على إيران والولايات المتحدة القيام بها للعودة للالتزام الكامل بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في 2018؛ ما دفع إيران إلى انتهاك بنوده.
تحذير أمريكي أوروبي لإيران: المحادثات النووية لن تستمر للأبد
الإلكترونية
سبق
2021-06-21
حذَّر مسؤولون غربيون طهران من أن المفاوضات لإحياء اتفاقها النووي لا يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى؛ وذلك بعد أن أعلن الجانبان توقفها في أعقاب انتخاب رئيس جديد لإيران، حسب “سكاي نيوز عربية”.
وفي التفاصيل، قال دبلوماسيون من الدول الأوروبية في بيان أُرسل إلى الصحفيين: “كما قلنا من قبل، الوقت ليس في صالح أحد. هذه المحادثات لا يمكن أن تظل إلى أجل غير مسمى”. مضيفين بأن أصعب القضايا لا تزال بحاجة إلى حل.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان هذا الحديث لقناة (إيه.بي.سي نيوز) قائلاً: “لا تزال هناك مسافة كبيرة، لا بد أن نقطعها فيما يتعلق ببعض القضايا الرئيسية، بما يشمل العقوبات والالتزامات النووية التي يتعيَّن على إيران تنفيذها”.
ومع توقُّف المحادثات ستتجه الأنظار الآن إلى تمديد اتفاق منفصل بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وإيران.
ويهدف الاتفاق الذي ينتهي أمده الحالي في 24 يونيو إلى التخفيف من آثار قرار طهران بتقليص تعاونها مع الوكالة بإلغاء إجراءات الرقابة الإضافية المدرجة في بنود الاتفاق.
وقال مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي ينسق محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني إنريكي مورا إنه يتوقع تمديدًا يسمح باستمرار جمع البيانات، مع وضع قيود على وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إليها في الوقت الحالي.
وتُجرى المفاوضات في فيينا منذ إبريل للتوصل إلى خطوات يتعيَّن على إيران والولايات المتحدة القيام بها للعودة للالتزام الكامل بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في 2018؛ ما دفع إيران إلى انتهاك بنوده.
21 يونيو 2021 – 11 ذو القعدة 1442
12:48 AM
“سوليفان”: هناك مسافة كبيرة لا بد أن نقطعها ببعض القضايا الرئيسية
حذَّر مسؤولون غربيون طهران من أن المفاوضات لإحياء اتفاقها النووي لا يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى؛ وذلك بعد أن أعلن الجانبان توقفها في أعقاب انتخاب رئيس جديد لإيران، حسب “سكاي نيوز عربية”.
وفي التفاصيل، قال دبلوماسيون من الدول الأوروبية في بيان أُرسل إلى الصحفيين: “كما قلنا من قبل، الوقت ليس في صالح أحد. هذه المحادثات لا يمكن أن تظل إلى أجل غير مسمى”. مضيفين بأن أصعب القضايا لا تزال بحاجة إلى حل.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان هذا الحديث لقناة (إيه.بي.سي نيوز) قائلاً: “لا تزال هناك مسافة كبيرة، لا بد أن نقطعها فيما يتعلق ببعض القضايا الرئيسية، بما يشمل العقوبات والالتزامات النووية التي يتعيَّن على إيران تنفيذها”.
ومع توقُّف المحادثات ستتجه الأنظار الآن إلى تمديد اتفاق منفصل بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وإيران.
ويهدف الاتفاق الذي ينتهي أمده الحالي في 24 يونيو إلى التخفيف من آثار قرار طهران بتقليص تعاونها مع الوكالة بإلغاء إجراءات الرقابة الإضافية المدرجة في بنود الاتفاق.
وقال مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي ينسق محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني إنريكي مورا إنه يتوقع تمديدًا يسمح باستمرار جمع البيانات، مع وضع قيود على وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إليها في الوقت الحالي.
وتُجرى المفاوضات في فيينا منذ إبريل للتوصل إلى خطوات يتعيَّن على إيران والولايات المتحدة القيام بها للعودة للالتزام الكامل بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في 2018؛ ما دفع إيران إلى انتهاك بنوده.