وصلت الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل، اليوم الأربعاء، إلى قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون “إيرز”، بعد 3 أيام من منعها من دخول القطاع بعد تحريرها من سجن الدامون في حيفا.
وتواجد زوج وأبناء المحررة أبو كميل عند حاجز بيت حانون، لاستقبالها، بعد أيام من انتظارهم إياها، وسط محاولات من الاحتلال لإفساد فرحتهم بتحريرها من خلال إعاقة دخولها لغزة.
وقضت المحررة أبو كميل ليلتها الأولى من الإفراج على حاجز بيت حانون، قبل أن تتوجه في اليوم الثاني إلى مدينة الخليل باستضافة أسيرات محررات وسط وعود بالسماح لها بالتوجه غزة، قبل أن تتوجه إلى رهط في استضافة عدد من الأهالي، قبل أن يسمح لها اليوم بالوصول إلى القطاع.
وأجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المحررة أبو كميل، على توقيع تعهد بعدم الدخول للأراضي المحتلة عام 48، لمدة عامين كاملين، ودفع غرامة مالية وصلت إلى نحو 5 آلاف شيكل بحجج واهية منها ما سميت “ضريبة التلفزيون” خلال تواجدها بالأسر.