الاتجاه السعودي نحو الاستفادة من الطاقة النووية، وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية ومواصلة تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية يحقق استكمال المملكة لمقومات الاستعداد الإداري الأساسي المتعلق بالعمل الرقابي النووي، ومتطلبات تحقيق الالتزامات في اتفاق الضمانات الشاملة.
ولعل اهتمام السعودية بالاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية وتعزيز القدرة على مواجهتها وإدراكها للدور الأصيل للوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا المجال الحسّاس والحيوي، حدا بالسعودية إلى عزمها على استضافة مؤتمر دولي للطوارئ النووية تنظمه الوكالة بنهاية عام 2025 في العاصمة الرياض؛ لتقديم إضافة نوعية في تكامل الجهود العالمية الساعية لمواجهه الطوارئ النووية والإشعاعية.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.