أعلن المدعي العام الليبي الصديق الصور، أنه سيشكل لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في اللقاء الذي عقد الشهر الماضي بين وزيرة الخارجية الليبية ونظيرها الإسرائيلي.
وتسبب الكشف عن الاجتماع الأول على الإطلاق بين كبار الدبلوماسيين في ليبيا وإسرائيل، والذي عقد في إيطاليا في 22 آب/أغسطس، في احتجاجات في جميع أنحاء الدولة الواقعة في شمال إفريقيا وإقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.
وتجرم ليبيا إقامة العلاقات مع إسرائيل بموجب قانون 1957. وبحسب بيان الصور، الذي نقلته وكالة أسوشييتد برس، فإن بعثة تقصي الحقائق ستحقق في انتهاكات القواعد الليبية لمقاطعة إسرائيل و”التحقيق في مدى الضرر الذي لحق بالمصالح الليبية” بسبب اجتماع المنقوش مع إيلي كوهين الإسرائيلي.
وفي وقت سابق الخميس، استبعد رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة احتمال تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى دعمه “للقضية الفلسطينية”.
وقال: “للأسف، كان هناك فرد في الحكومة تصرف بشكل فردي”، في إشارة إلى المنقوش، التي فرت إلى تركيا بعد افتضاح أمر اللقاء المثير للجدل، بحسب التقارير.