وحافظت المدينة المنورة على المرتبة السابعة عربيًا في قائمة المدن المدرجة ضمن المؤشر الذي يصدر سنويًا، ويبرز مستوى التقدّم الرقمي وجاهزية مدن العالم وإدراك سكانها للجهود المبذولة التي تجعل مدنهم ذكية تسهم في تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية، وتعزيز الأبعاد الإنسانية وتحقيق التطلعات والاحتياجات السكانية.
وأسهمت الجهود التي تقودها هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع شركائها في جميع القطاعات الحكومية إلى رفع مستوى التنسيق لتفعيل المبادرات والإنجازات الرقمية في مختلف القطاعات بما يسهم في تحقيق مرتبة متقدمة على مستوى المدن الذكية في العالم، ويعكس التقدم الذي تعيشه المملكة بشكل عام والمدينة المنورة على وجه الخصوص في مجال المدن الذكية، وتطوير إستراتيجياتها في خدمة الساكن والزائر بالارتكاز على أساليب التخطيط والتنمية الحضرية، والاستفادة من برامج الجهات الداعمة في المنظومة التنموية الشاملة، كبرنامج جودة الحياة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، ووزارتي الاتصالات وتقنية المعلومات والشؤون البلدية والقروية والإسكان، وبما ينسجم مع رعاية وعناية قيادة المملكة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.