وأظهرت مقاطع متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي خروج المرتزقة من معسكراتهم في اليرموك وسوق الخميس جنوب العاصمة طرابلس، ليل الاثنين/الثلاثاء، للتظاهر في الشوارع، وأحرقوا الإطارات، وأغلقوا بعض الطرق، وحاولوا الاعتداء على المارة وتهشيم سياراتهم، وسط حالة من الغضب والتمرد، بسبب إيقاف صرف رواتبهم منذ فبراير الماضي.
وقد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قيادات الفصائل السورية، الموالية لتركيا، خفضت الرواتب المخصصة للمرتزقة الموجودين في ليبيا إلى 2500 ليرة تركية كل شهر، أي ما يعادل 300 دولار شهريا، وإعطاء الرواتب كل 4 أشهر، بالإضافة إلى منعهم من الإجازات، حيث يفرض قادة الفصائل الموالية لتركيا على العناصر الراغبين في أخذ إجازات والنزول إلى سورية استقطاع مبلغ مالي منهم، قدره 1000 دولار.