11:34 ص
الأربعاء 02 فبراير 2022
كتب – أحمد جمعة:
أعلن الدكتور محمد فوزي السودة، رئيس الهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية، بدء تشغيل أحدث كاميرا في العالم لتصوير حالات الاعتلال الشبكي بالأطفال المبتسرين وذلك بالمعهد التذكاري للأبحاث الرمدية التابع للهيئة، حيث يعد الجهاز الأول من نوعه على مستوى الجمهورية.
وأشار في بيان اليوم، إلى أن تلك الخطوة تأتي إستكمالاً لما بدأته الهيئة منذ أكثر من عام في مكافحة الإعاقة البصرية للأطفال، حيث بدأت الهيئة مشروع تقصي وعلاج الاعتلال الشبكي في الأطفال المبتسرين، وحققت إنجازاً طبياً وإنسانياً فريداً تمثل فى إنقاذ عيون أكثر من 300 طفل خلال العام الماضي.
وأفاد أنه مع بدء المرحلة الثانية من هذا المشروع، وسعياً نحو إحداث طفرة غير مسبوقة ونقلة نوعية في التشخيص والعلاج بدأت الهيئة في إستخدام أحدث جهاز بالعالم والأول من نوعه على مستوى الجمهورية لتصوير قاع العين للأطفال المبتسرين وعمل الاشعة بالصبغة اللازمة لهم، وذلك بالمعهد التذكاري للأبحاث الرمدية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة حنان الغنيمي عميد المعهد التذكاري للأبحاث الرمدية، إن هذا الجهاز يعد طفرة غير مسبوقة في مجال التشخيص عن بعد ومتابعة مراحل العلاج المختلفة وذلك لما يتوفر به من إمكانات متقدمة للغاية مثل قدرته على الحصول على صور عالية الجودة بتقنية HD ، وأيضا مجال تصوير الجهاز الذي يصل إلى 130 درجة، والذى يتيح الفحص بدقة عالية للغاية لأطراف الشبكية حيث يبدأ المرض، والتى لم تكن متوفرة من قبل مما يساعد فى سهولة التشخيص واتخاذ قرار العلاج.
وأضاف الدكتور حازم النشار المدير التنفيذي لمشروع الإعتلال الشبكي في الأطفال المبتسرين، أن الجهاز الجديد يتميز بقدرته على إجراء الأشعة بالصبغة وكذلك قدرته المتميزة على التصوير وحدقة العين ضيقة ، مما يساهم بشكل كبير في زيادة قدرة المعهد التذكاري للأبحاث الرمدية في فحص وعلاج أكبر عدد ممكن من الأطفال تنفيذاً لخطة وسياسة الهيئة فى تغطية كافة أنحاء الجمهورية للقضاء نهائيا على ذلك المرض وحماية عيون الأطفال وتوفير مستقبل أفضل لهم.
يأتى ذلك إنطلاقاً من دور الهيئة الريادي في مواكبة أحدث ما توصل إليه العلم في المجال الطبي، وسعياً من الهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية فى تنفيذ إرادة القيادة السياسية ورؤيتها الحكيمة نحو مستقبل أفضل وتوفير حياة صحية كريمة لكل المصريين تليق بالجمهورية الجديدة ، ورسالتها الإنسانية والإجتماعية السامية.