03:01 م
الأحد 12 ديسمبر 2021
كتب- مصطفى عيد:
بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع كريستيان يوكا، رئيس قطاع أفريقيا بالوكالة الفرنسية للتنمية، استراتيجية الوكالة في مصر خلال الفترة من 2021-2025، بحسب بيان من وزارة التعاون الدولي اليوم الأحد.
وأشادت وزيرة التعاون الدولي بدور رجال الأعمال وشركات القطاع في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وفرنسا، حيث تعد فرنسا أحد أهم شركاء مصر التجاريين، وتبلغ قيمة الاستثمارات الفرنسية في مصر 6.7 مليار دولار، من خلال نحو 650 شركة فرنسية تعمل في السوق المصرية.
وفيما يتعلق باستراتيجية الوكالة الفرنسية للتنمية فى مصر خلال الفترة من 2021-2025، أشارت المشاط إلى أنه يجري مراجعة الاستراتيجية المقترحة، وسيتم عقد اجتماعات لمناقشة الاستراتيجية بحضور الجهات المستفيدة من تمويلات الوكالة الفرنسية.
وتطرق الجانبان إلى استضافة مصر مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (Cop 27) العام المقبل، حيث أكدت المشاط أن قضايا التغير المناخي تعد إحدى أولويات الحكومة المصرية، فضلاً عن الاهتمام بالتغير المناخي في أفريقيا.
وقالت:”على الرغم من قلة انبعاثات القارة الأفريقية، فإن القارة الأفريقية مطالبة بجهد كبير فيما يتعلق بالتغير المناخي، ونتطلع إلى توفير تمويل مشترك يشمل التمويل الحكومي وكذا القطاع الخاص”.
وأشارت المشاط إلى ضرورة إبراز قصص النجاح في مجال البيئة، على مستوى التخفيف والتكيف، وكذا إتاحة برامج رفع قدرات، واقتراح مشروعات للتمويل وتكرار مشروعات ناجحة، ويمكن إبراز ما تقوم به الوكالة الفرنسية للتنمية في هذا المجال في دول أفريقية أخرى، كما يمكن اقتراح وثائق لتوقيعها خلال المؤتمر.
وأعرب كريستيان يوكا عن التطلع للمزيد من المشروعات المشتركة بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية، مثمنًا الاتفاق الموقع بين الحكومتين المصرية والفرنسية للمساهمة في تحقيق المشروعات ذات الأولوية في مصر في يونيو 2021 والذي يؤكد على التزام الوكالة الفرنسية تجاه مصر، حيث من المنتظر التوقيع على 4 مشروعات جديدة قريبًا.
ومنذ افتتاح مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في 2006، كان التمويل مخصصًا فقط لمشروعات البنية التحتية، وبدأت الوكالة الفرنسية للتنمية خلال السنوات القليلة الماضية في تنويع القطاعات المستهدفة لتشمل الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم.