قال القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، سمير المشهراوي أنه في الثامن والعشرون من أيار/ مايو تحل الذكرى التاسعة لرحيل القائد الثوري، والمثقف، والفيلسوف، أبو علي شاهين، تستحق الذكرى التوقف ليس فقط للأدوار المركبة التي لعبها أبو علي في مختلف مواقع النضال، وما تميّز به من صفات وخصائص استثنائية، ولكن أيضاً بسبب الحاجة لاستحضار هذا النموذج، وتعريف الأجيال على نمط فريد من القادة”.
وأضاف المشهراوي في تصريح له عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “في سبوك” ، اليوم الجمعة، “إن استحضار شخصية أبو علي شاهين يلقي بظلاله على دور ومهام حركة فتح التي كان أحد رموزها، والتي تبدو الآن في أسوأ لحظاتها، أزمة قياديه، وتنظيمية، وسياسية، وخيارات نضالية، وهوية، وعلاقات وطنية”.
وأردف المشهراوي: “هذه الحركة أحوج ما تكون لاستذكار واستحضار أبو علي شاهين، الذي ترك لنا فلسفة مفتوحة تصلح لأي زمان ومكان، وتُعبد الطريق للنهوض، والتحرر من كل ما يقيد تفكيرنا وأفعالنا، فلسفة “اللملمة الوطنية ظاهرة ثورية””.