صادق ما يسمى المجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على بناء 1000 وحدة استيطانية في تجمع مستوطنات “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم.
وبحسب مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، فإن الوحدات الاستيطانية الألف ستوزع على مستوطات “اليعازر نتيف افوت” 433 وحدة استيطانية، “بني كيدم” 120 وحدة، “الون شفوت” 18 وحدة، “الفى هناحل” 76 وحدة، “معاليه عاموس” 409 وحدة، “متساد” 6 وحدات.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء بوقف الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بعد تصعيد دامٍ جديد في الضفة الغربية.
وقال غوتيريش أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، “كل مستوطنة جديدة هي عقبة إضافية على طريق السلام. كل نشاط استيطاني هو غير قانوني بنظر القانون الدولي ويجب أن يتوقف. في الوقت نفسه، التحريض على العنف هو طريق مسدود. لا شيء يبرر الإرهاب الذي يجب أن يكون مرفوضًا من جانب الجميع”.
اجتمعت هذه اللجنة التي شُكلت عام 1975 في مقر الأمم المتحدة في نيويورك تزامنا مع استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم فتى يبلغ 16 عامًا، وإصابة أكثر من مئة آخرين معظمهم بالرصاص خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على نابلس.
وهذه العملية الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2005 على الأقل، وخلفت عدد ضحايا مماثلًا لعملية جنين في شمال الضفة الغربية أيضا في 26 كانون الثاني/يناير والتي كان من بين ضحاياها مقاتلون وامرأة ستينية.
واعتبر غوتيريش أن الوضع حاليا “في الأراضي الفلسطينية المحتلة الأكثر التهابا منذ سنوات” مع “بلوغ التوترات ذروتها” في سياق “تعطّل… عملية السلام” الإسرائيلية الفلسطينية.
وشدد الأمين العام بحضور السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، على أن “أولويتنا المباشرة يجب أن تكون منع المزيد من التصعيد وتخفيف التوتر وإعادة الهدوء”.