“المصريين بالخارج”: عملية التنمية الشاملة في عهد الرئيس حدت


01:00 ص


السبت 25 مايو 2024

كتب- نشأت علي:
شهد الملتقي الأول لاتحاد شباب المصريين بالخارج، برئاسة الدكتور محمود حسين، مناقشات موسعة خلال مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتأهيل الشباب لسوق العمل الدولي.

وأكد اللواء الدكتور محمد العابد، الخبير والمحاضر في علوم الإدارة خلال ندوة”، بناء شخصية قيادية مؤثرة “ضمن فاعليات الملتقى الأول لاتحاد شباب المصريين بالخارج، أن عدم إيجاد فرص العمل المناسبة تفتح الباب أمام الشباب للهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن عدم تطوير الإنسان لقدراته بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، لن يسمح له بالالتحاق بوظيفه تساعده علي تحقيق أحلامه.

وكشف عن بعض السمات التي يجب أن توجد في القائد، منها أن يمتلك وعي ذاتي وأن يكون قادرعلي تحديد أولوياته، وتطوير نفسك وتطوير الأخر، متابعًا:” لو حابب تكون قائد لازم يكون عندك ثقة بنفسك، وتطورمن نفسك إنك تكون قائد، ولا تبدأ من الصفر ابدء من حيث انتهي الأخريين واكتسب من خبراتهم”.

وشدد “العابد” علي أن الأخلاق شرط في القائد الناجح، فالقيادة الأخلاقية أنجح أنواع القيادة، كاشفًا أن أحد أهم أسرار القيادة الناجحة تكمن في قدرة القائد علي أن يسمع أكثر مما يتكلم، ويمتلك القدرة علي التأثير علي الغير، فلن يقتنع ب مرؤوسيه لو لم يطبق ما ينصحهم به علي نفسه.

وأشار إلي أن ما ينقص الكثير من الشباب في مصر ليكونوا قادة، هي المتابعة المستمرة لتنفيذ توجيهاتهم، فالقرار لا يقف عند الأمر لكن لابد أن يكون هناك تواصل بعد ذلك مع من يقوم بالتنفيذ، لافتًا إلي أن من أخطر الأشياء هو عدم وجود قيل ثاني من القادة.

فيما قال علاء ثروت خليل، أمين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج، إن أحد أهم أهداف الاتحاد هو توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية، علاوة علي أنه سيتم عقد ندوات توعية للشباب في كل المحافظات، فالكيان الجديد يسعي لحماية هؤلاء الشباب ومساعدتهم علي تحقيق تطلعاتهم، مؤكدا أن عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي حدت من الهجرة غير الشرعية.

أدار الندوة الكاتب الصحفي محمد صلاح، والذي أكد خلالها، أن اتحاد شباب المصريين بالخارج، يسعي لبناء كوادر عاملة مؤهلة للالتحاق بسوق العمل في مصر وخارجها، مشيرًا إلي الاتحاد سيعمل علي تأهيل الشباب ويفتح لهم أبواب السفر لكن بالطرق المشروعة، فهناك العديد من الدول ترغب في استقدام العمالة المصرية، لكن بشرط أن تكون مُدربة ومؤهلة.

وتابع “صلاح”: الدولة المصرية تمتلك ثروة بشرية ضخمة، ينقصها فقط التدريب، وإذا توافر لها ذلك سُتحدث تغييرًا كبيرًا في حياتهم العملية ومستقبلهم، وهو ما يسعي إليه الاتحاد، فعملية التنمية الشاملة التي تحدث في مصر لن تتم إلا بسواعد هؤلاء الشباب”، مؤكدًا أن بناء شخصية قيادية مؤثرة سيفتح أبواب العمل للشباب.