وحذرت المعارضة مجددا من ازدواجية وخداع النظام، مؤكدة أن الطريقة الوحيدة لوقف مشاريع الأسلحة النووية للنظام الإيراني هي إعادة تفعيل قرارات مجلس الأمن، وتفكيك المواقع النووية وأنشطة التخصيب التابعة للنظام بالكامل، وإجراء عمليات التفتيش في أي وقت وفي أي مكان.
وأفادت الرسالة بأن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة محمد محدثين، كشف معلومات حول اجتماع سري عين خلاله المرشد علي خامنئي فريقا يديره حسن روحاني مهمته خداع المجتمع الدولي ومنع إفشاء المعلومات حتى التوصل إلى التكنولوجيا النووية اللازمة لصنع قنبلة. وذكرت أن المجلس الوطني تحدث في معلومات مفصلة حول «خداع النظام في كتاب بعنوان الأمن القومي والدبلوماسية النووية»، لافتة إلى أن الرئيس السابق حسن روحاني أكد قبل عقدين أن بلاده تنوي فرض أمر واقع على العالم، وتشغيل 54 ألف جهاز طرد مركزي، وإنتاج 30 طنا من الوقود بنسبة 3.5 % سنويًا.
وفي 2 ديسمبر عام 2015، كشف المجلس الوطني للمقاومة عن اللجنة السرية للنظام الإيراني لخداع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامج طهران النووي، وأن لجنة عالية السرية أشرفت على صياغة الإجابات للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامج طهران النووي.