وبدأت اليوم (الأحد) في جنيف أولى اجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية المكونة من 45 شخصا تضم المعارضة والنظام ومجموعة المستقلين المدعومة من الأمم المتحدة، إذ جرى اجتماع تمهيدي يضم الرئيسين المشتركين للجنة الدستورية والمبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن.
وقبيل الاجتماع التمهيدي بين الرئيسين المشتركين أحمد الكزبري الذي يمثل النظام السوري وهادي البحرة الذي يمثل وفد المعارضة، بحضور مبعوث الأمم المتحدة، أكد البحرة أن الدورة السادسة الحالية تناقش الصياغات المقترحة للمبادئ الأساسية في الدستور، وفقاً لمنهجية العمل المتفق عليها.
ولا تتوقع المعارضة السورية نتائج إيجابية من هذه الجولة، إذ عرقل النظام الجولات السابقة بالتركيز على قضايا جانبية لا تتعلق بالحل السياسي، إلا أن الضغط الروسي على النظام السوري دفع بجولة دستورية جديدة بعد زيارة بيدرسون للدول الإقليمية المعنية بالأزمة السورية.
وتأتي الجولة السادسة بعد توقف المشاورات لما يقارب العام، حيث اتجه النظام السوري إلى انتخابات رئاسية، الأمر الذي خالف مجريات اللجنة التي تعمل على تشكيل دستور جديد، يتم من خلاله تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية في إطار عملية انتقال سياسي.