في خطوة قالت الرباط انها تهدف الى حشد الدعم لفلسطين لتمكينها من عضوية كاملة داخل الأمم المتحدة، عقد اجتماع بين السفير المغربي في فلسطين، عبد الرحيم مزيان، وأحمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لمناقشة التحضيرات المتعلقة بمؤتمر حملة “لأجل فلسطين” المزمع عقده في الدار البيضاء الشهر المقبل.
وأشار التميمي خلال الاجتماع، الذي عقد يوم الأربعاء في مقر السفارة المغربية في رام الله، إلى أن المؤتمر يأتي في إطار جهود دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية وشركائها من دوائر المنظمة والمجلس الوطني ووزارة الخارجية والمغتربين والهيئات الرسمية والمؤسسات.
وتهدف هذه المبادرة إلى مطالبة المشاركين في المؤتمر بالضغط على حكوماتهم التي لم تعترف بعد بفلسطين، للاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وخاصة من القارة الأفريقية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، من خلال جمع ممثلين من مختلف الهيئات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني.
من جانبه، أشار التميمي إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة واسعة من 11 دولة إفريقية، حيث ستكون ممثلة بمؤسسات نقابية واتحادات وبرلمانيين وأكاديميين.
وأعرب عن أهمية المشاركة الإفريقية في دعم الشعب الفلسطيني والضغط على حكوماتهم للاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وأكد السفير المغربي أن “حضور البعد الإفريقي في هذه الفعاليات يعكس المكانة المتميزة التي يحظى بها المغرب في القارة الإفريقية”.
وأضاف “أن ذلك يعود إلى الدور الاستراتيجي الذي يقوم به الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، ومكانته الدينية كأمير للمؤمنين، والتي تلقى استحسانًا كبيرًا من القادة الإفريقيين والشعوب الإفريقية”.
وتابع السفير الفلسطيني، أن المغرب يقود جهودًا استراتيجية في دعم القضية الفلسطينية في منظمة الاتحاد الإفريقي والمنتديات الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى الدول ذات النفوذ. وأشار إلى التعاون المتزايد بين منتدى التعاون العربي-الإفريقي ودور المغرب فيه.