المفتي: عائلة الأسير أبو حميد مدرسة في التضحية والصبر

أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، أن صمود شعبنا الفلسطيني وإرادته القوية لن تفشلهما ممارسات الاحتلال الجائرة والعدوانية الهادفة لنزع حقنا في الحياة، ولن تنال من عزيمتنا.

جاء ذلك خلال زيارته على رأس وفد من دار الإفتاء الفلسطينية ضم الشيخ إبراهيم خليل عوض الله، نائب المفتي العام، ومفتي محافظة رام الله والبيرة، ومصطفى أعرج، وعدد من موظفي الدار، لخيمة الاعتصام التضامنية المقامة أمام مخيم الأمعري مع الأسير ناصر أبو حميد، وزيارته لخنساء فلسطين أم ناصر أبو حميد في منزلها.

وأشاد الشيخ حسين، بالأسير ناصر وصبر ذويه ورباطة جأشهم، مشدداً على أهمية دعم ومؤازرة هذه العائلة الفلسطينية المناضلة والصابرة وأمثالها من العائلات الفلسطينية، مؤكداً أن الحاجة أم ناصر باتت مدرسة في التضحية والصبر والصمود، وأيقونة في التحدي، نستلهم من روحها القوة والعزيمة، وهي ملحمة في التضحية، سيخلدها التاريخ، وستبقى رمزاً للمرأة الفلسطينية المناضلة، التي تضحي بالغالي والنفيس في سبيل الحرية والاستقلال.

وطالب المفتي الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية كافة بضرورة التدخل للإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال.

من جانبها، أكدت الحاجة المناضلة أم ناصر على أن ما تمارسه سلطات الاحتلال بحق ناصر وإخوانه لن يثنيها عن مواصلة صمودها، ولن يزيدها إلا ثباتاً وثقة بالحرية والنصر.