أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم السبت، تنفيذها 11 عملية ضد قواعد الاحتلال الأميركي في العراق وسوريا يوم أمس، وذلك رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها بحق أهل غزّة.
وقالت المقاومة الإسلامية العراقية، في بيان، إنّها دكّت القواعد الأميركية بعشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة، التي أصابت أهدافها بشكل مباشر.
وأكّدت المقاومة استمرار عملياتها الجهادية ضد قوات الاحتلال حتى إخراج آخر جندي من البلاد.
وأمس الجمعة، استهدفت فصائل المقاومة العراقية 4 قواعد أميركية في سوريا خلال ساعات قليلة.
وتيرة هجمات متصاعدة
في غضون ذلك، أعلن البنتاغون الأميركي أنّ وتيرة الهجمات ضد الجيش الأميركي في العراق وسوريا ارتفعت في الأسابيع الثلاثة الأخيرة بنسبة 45%.
وتبرز مخاوف بشأن بقاء القوات الأميركية في البلدين، وفق ما أعربت عنه مجلة “The American Conservative”، مؤكدةً أنّ القوات الأميركية تخاطر بحياتها “بلا داعٍ”، بسبب الشلل السياسي والافتقار إلى الشجاعة السياسية.
وفي مقال بعنوان “عارنا الوطني في العراق وسوريا”، شدّدت المجلة على أنّ هذه القوات موجودة في العراق وسوريا كجزء من “عملية قتالية مدمّرة للذات”.
يُذكر أنّ المقاومة استهدفت القواعد الأميركية في سوريا والعراق عشرات المرات، مستخدمةً القذائف الصاروخية والطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية قصيرة المدى.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنّها تعدّ القواعد الأميركية في سوريا والعراق هدفاً مشروعاً لها، وذلك بسبب الدور الرئيسي للأميركيين في الحرب على غزة.