المقاومة قالت كلمتها..حماس: معاناة الأسرى في سجون الاحتلال ستكون صاعقة التفجير للمعركة القادمة

أكد المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن المقاومة الفلسطينية تتابع عن كثب ما يجري في داجل سجون الاحتلال الاسرائيلي بحق الأسرى وخاصة المضربين منهم عن الطعام.  

وقال القانوع  في تصريح صحفي ، إن ” المقاومة قالت كلمتها، بأنها لن تقف مكتوفي الأيدي تجاه ما يتعرض له الأسرى خاصة المضربين منهم و ستكون خط الدفاع الأول لانتزاع مطالبهم من مصلحة السجون الصهيونية”، مؤكداً بأن المقاومة التي انتصرت لمدينة القدس والشيخ جراح قادرة أن تنتصر في أي وقت للأسرى في أي معركة يقرروها ضد السجان الصهيوني.

وأضاف:” أن تجاهل الاحتلال لمعاناة الأسرى التي تزداد يوماً بعد يوم بسبب إضرابهم المفتوح عن الطعام؛ لكسر إرادة الاحتلال فيما يتعلق بالاعتقال الاداري الظالم بحقهم يعكس الوجه القبيح للاحتلال والهمجية  التي يمارسها بحق الأسرى”، مشيراً إلى أن شعبنا ومقاومته لا يمكن لهما ترك الأسرى بمفردهم داخل السجون امام همجية المحتل.

وأوضح، أن المعاناة التي يعيشها الأسرى داخل السجون والظروف المعيشة الغير آدمية وانسانية خاصة المضربين منهم؛ ستظل هي صاعق تفجير لأي معركة مع الاحتلال الصهيوني، محذراً الاحتلال من التمادي في سياساته بحق الأسرى.

ولفت القانوع إلى أن قرار المقاومة بوضع أسرى “سجن جلبوع” على راس قائمة تبادل أي صفقة قادمة؛ يؤكد أن المقاومة لديها أوراق قوة تمكنها من تغير المعادلات ومن كسر شوكة الاحتلال واجباره على تثبيت حقوق الأسرى في داخل السجون.

ويواصل اليوم الثلاثاء9/11/2021، ستة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام داخل المعتقلات “الإسرائيلية”، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري تحت حجج واهية، وسط تدهور خطير على حالتهم الصحية ، وخاصة مع دخول الاسير كايد الفسفوس يومه الـ118 ، والاسير مقداد القواسمة يومه لـ111 على التوالي ، وسط تهديدات من المقاومة حال تعرض الاسرى المضربين لأي مكروه.

يشار إلى أن محكمة الاحتلال “الاسرائيلي”، قررت اليوم الثلاثاء، تمديد اعتقال الأسير علاء الأعرج  المضرب عن الطعام منذ (94) يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداريّ حتى يوم الخميس لتقديم لائحة اتهام.