والسؤال: كيف نجحت المملكة في تأمين أداء مناسك الحج في هذه الظروف الاستثنائية بأمن وأمان وصحة وسلامة؟! سؤال تكمن إجابته في الجاهزية الدقيقة والروح العالية والتكامل في منظومة الأمن وباقي القطاعات، والأداء المهني والعزيمة والإصرار والتفاني في خدمة الدين والمليك والوطن أولا، ثم خدمة ضيوف الرحمن في زمان محدد ومكان محدد، وفق خطة محكمة ومدروسة هدفها وشعارها خدمة الحجاج في زمن الجائحة.. وبإذن الله تنتهي منظومة عمل موسم الحج خلال الـ٢٤ ساعة القادمة بنجاح باهر رغم الظروف الاستثنائية جراء جائحة فايروس «كورونا».
التجربة الجديدة أثارت إشادات واسعة، وحتما ستترك بصماتها على تنظيم الحج في المواسم القادمة، خصوصا أنه لم يتم تسجيل أية إصابة بـ«كورونا» بين الحجاج، حيث تُعلن ختام هذه الرحلة الإيمانية، وما يجسّده ذلك من نجاح مستديم لجهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
إنه تنظيم تاريخي في موسم استثنائي..
لقد أبهرت المملكة العالم في زمن الجائحة للسنة الثانية على التوالي.