وأوضح السفير الواصل، أن التحديات الكبرى التي يواجهها العالم تتطلب مستوى غير مسبوق من التعاون المفتوح والشامل المترابط لضمان النمو الاقتصادي المستدام، والتصدي لتحديات تغير المناخ، والبيئة والتنوع البيولوجي، وضمان أمن الطاقة والوصول إلى الطاقة، مضيفاً أن التحديات البيئية ومنها التغير المناخي، تقتضي تبني نهج متوازن وعادل وذلك بالانتقال المتدرج والمسؤول نحو مصادر طاقة أكثر ديمومة.
مؤكداً، أن المملكة تؤمن بأهمية تفعيل التقنيات لمعالجة التحديات البيئية الملحة، مثل التغير المناخي، وفقدان التنوع الحيوي، وأمن الطاقة ووصولها إلى الجميع، وحماية البيئة، والتزامها بالعمل الدولي والتعاون لمكافحة التغير المناخي، وإيمانها بأهمية ذلك في تحقيق المستهدفات العالمية للتصدي للتحديات البيئية.
وأشار إلى أنه في ظل مبادرات السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، أطلقت المملكة حزمة من المبادرات في مجالات حماية البيئة، وتحويل الطاقة، وبرامج الاستدامة للمساهمة في بناء مستقبل مستدام.
وقال: طرحت المملكة إطار الاقتصاد الدائري الكربوني التي تبنته مجموعة العشرين تحت رئاسة المملكة للمجموعة، إذ يعد إطاراً متكاملاً لمعالجة التحديات المترتبة على انبعاثات الغازات الدفيئة، ويمثل طريقة مستدامة لإدارة الانبعاثات من خلال استراتيجيات (التخفيض، وإعادة الاستخدام، والتدوير، والإزالة).
وشدد على أن المملكة تسعى من خلال تطبيق مفهوم الاقتصاد الكربوني إلى تحقيق النمو الاقتصادي بطرق مستدامة، وتعزيز الحلول المتكاملة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ.