ورغم الدعم الأمريكي وتماهي بعض الدول الأوروبية مع إسرائيل، لم تتوقف المملكة عن مواجهة هذا المعسكر دعماً للقضية الفلسطينية، من خلال المؤتمرات واللقاءات مع القوى الفاعلة لإبقاء القضية حية تحظى بدعم غير مسبوق لإحراج إسرائيل ومن يساندها، وقد نجحت المملكة في تحقيق حشد دولي كانت مخرجاته الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وشجب واستنكار الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
تُدرك إسرائيل أنها لن تحقق هدفها في مصادرة الدولة الفلسطينية، ولن تستمر في انتهاك حقوق الفلسطينيين طالما المملكة تقود المجتمع الدولي لإجهاض أحلامها غير المشروعة، التي تتنافى مع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، ويُدرك الفلسطينيون أكثر من غيرهم أن المملكة كانت وما زالت وستبقى المدافعة عن قضيتهم وحقوقهم مهما كانت التضحيات.
































هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.