وتقف شعوب العالم اليوم إلى جانب المملكة قيادة وشعباً، مساندة ومؤازرة ومباركة مساعيها الخيّرة لإنقاذ الشعوب التي تعاني ويلات الحروب والصراعات، التي جاءت نتاج مؤامرات ومخططات النظام الإيراني، الذي يحرك أذرعه في بعض الدول في محاولة بائسة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ليرتد مكره عليه في الداخل الإيراني بانتفاضة شعبية في بعض المدن، هزت أركانه وزعزعت استقراره، وبرهنت للعالم أن الظالم لشعبه لا يمكن أن يدوم، وأن التراكمات ستفضي حتماً إلى القضاء عليه ومشاريعه الإرهابية.
ولعل المأمول هو أن تستفيد الشعوب في العراق ولبنان واليمن وسورية، وأن تعلن تضامنها مع القوى الخيّرة وفي مقدمتها المملكة، التي تشكل رأس الحربة في مواجهة المشروع الإيراني، وأن تستفيد مما يحدث في الداخل الإيراني، باعتباره درساً حقيقياً يوضح لمن لا يزالون يتماهون مع «الملالي» أنهم سيلاقون المصير نفسه، وأن معاناتهم ستستمر، لأن إيران اليوم تحاول معالجة أوضاعها الداخلية على حساب دماء ومعيشة من تحركهم كأدوات رخيصة في بعض الدول.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.