المنتدى الدولي للاتصال بالشارقة يناقش مرونة الحكومات

افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الأربعاء، بحضور الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، والشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، فعاليات الدورة الـ 13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة يومي 4 و5 سبتمبر الجاري تحت شعار “حكومات مرنة.. اتصال مبتكر”، يستضيف خلاله أكثر من 250 متحدثاً ومشاركاً.

واستهل الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، كلمته خلال افتتاح المنتدى بتوجيه عدة أسئلة للحضور وهي: هل الحكومات بحاجة إلى المرونة؟ وما مدى المرونة التي تحتاجها الحكومات؟ وهل المرونة مصطلح جديد في العمل الحكومي؟ أم أن التطور التكنولوجي أجبر الحكومات على أن تكون مرنة؟، مشيراً إلى أن كل هذه الأسئلة وغيرها، ستتم الإجابة عليها في جلسات المنتدى.

تطور دول العالم

وتخلل حفل الافتتاح مادة فلمية تناولت التطور على مستوى دول العالم وأهميته في تعزيز حياة الناس وتوفير فرص العيش الكريم لهم من خلال التواصل الفعال والمرن بين الحكومات والشعوب الأمر الذي يؤدي إلى التطور والارتقاء بمستوى جودة الحياة.

ويسعى المنتدى الدولي للاتصال الحكومي هذا العام إلى تعزيز دور الاتصال الحكومي في بناء مجتمعات أكثر مرونة واستدامة، وتسليط الضوء على أهمية التواصل الفعال بين الحكومات والمواطنين في عصر التحول الرقمي، حيث يجمع نخبة من صنّاع القرار وقادة الفكر في القطاعين الحكومي والخاص، وذوي الاختصاص وخبراء الاتصال والإعلام من جميع أنحاء العالم؛ لاستشراف فرص ورؤى هذا القطاع الحيوي والخروج بأهم التوصيات والنتائج.

250 متحدثا

ويستضيف المنتدى أكثر من 250 متحدثاً من أصحاب الاختصاص والخبرة لمناقشة العديد من الموضوعات المهمة ضمن 18 منصة متنوعة، ويقدمون رؤاهم وتجاربهم وخلاصات خبراتهم، بهدف الخروج بتوصيات ومبادرات تضع بلدان العالم أمام استراتيجيات وممارسات مستقبلية للاتصال تعزز مساهمته في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وتقدم دورة هذا العام من المنتدى أكثر من 160 فعالية متنوعة، ما بين جلسات رئيسية وجانبية وخطابات ملهمة وبرنامج تدريبي يضم 40 جلسة لبناء القدرات، إلى جانب ورش عمل وملتقيات تستهدف الشباب، ومنصات لعرض أحدث الأبحاث والأطروحات الأكاديمية في علوم الاتصال، بدعم ورعاية ما يزيد على 40 شريكاً محلياً وإقليمياً ودولياً.