أوضح الشويعر أن الإنجازات التي حققتها المملكة يمكن تقسيمها إلى ثلاثة جوانب رئيسية. أولًا، ما تقوم به هيئة الحكومة الرقمية، بقيادة معالي المهندس أحمد الصويان، وفريق عملها، حيث تم تحديد الأدوار والمسؤوليات وقياس الأداء بدقة فائقة. هذا الجهد المؤسسي لعب دورًا كبيرًا في رفع مستوى المملكة على المؤشر. ثانيًا، أشار إلى فعالية التعاون بين الجهات الحكومية، حيث أبدت هذه الجهات استشعارًا كبيرًا بأهمية التحول الرقمي، مما عزز التنسيق وتوحيد الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة. وأخيرًا، شدد الشويعر على أن هذه النتائج لم تكن لتتحقق دون دعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، مما أتاح بيئة مواتية للعمل الحكومي الفعال.
وفيما يتعلق بالمستقبل، أوضح الشويعر أن هناك خططًا طموحة للعمل في هيئة حقوق الإنسان، حيث يتم حاليًا إعادة بناء استراتيجية التحول الرقمي الخاصة بالهيئة. وذكر أن هذه الاستراتيجية ترتكز على المؤشرات الدولية، مثل مؤشر الأمم المتحدة، لضمان التزام الهيئة بأعلى المعايير العالمية.
في ختام اللقاء، أكد الشويعر أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من التقدم في مجال التحول الرقمي، بما يعزز من مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.