شددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، على ضرورة الحد من الظواهر السلبية خلال موسم الحج، وذلك سعياً لتوفير بيئة آمنة لضيوف الرحمن، مؤكدة أن نظام مكافحة التسول يساهم في الحدّ من ظاهرة التسول عبر تطبيق العقوبات المستحقة لكل متسول أو داعم له.
وينص نظام مكافحة التسول على حظر التسول بصوره وأشكاله كافة مهما كانت مسوغاته، فيما تختص وزارة الداخلية بالقبض على المتسولين، ويحال ممتهن التسول إلى الجهة المختصة بالتحقيق في مخالفات النظام؛ لاتخاذ الاجراءات النظامية اللازمة في حقه.
عقوبات التسول
ويُعاقب كل من امتهن التسول أو حرض غيره أو اتفق معه أو ساعده بأي صورة كانت على امتهان التسول، بالسجن مدة لا تزيد على 6 أشهر، أو بغرامة لا تزيد على 50 ألف ريال، أو بهما معاً، كما يُعاقب كل من امتهن التسول أو أدار متسولين أو حرض غيره أو اتفق معه أو ساعده بأي صورة كانت على أي من ذلك ضمن جماعة منظمة تمتهن التسول، بالسجن مدة لا تزيد على سنة، أو بغرامة لا تزيد على 100 ألف ريال، أو بهما معاً.
الإبعاد لغير السعوديين
ويُبعد عن السعودية كل من عوقب من غير السعوديين عدا زوجة السعودي أو زوج السعودية أو أولادها وفقاً للأحكام أعلاه بعد انتهاء عقوبته وفق الإجراءات النظامية المتبعة، ويمنع من العودة للسعودية، باستثناء أداء الحج أو العمرة.
وتجوز مضاعفة العقوبة في حالة العود، بما لا يتجاوز ضعف الحد الأقصى المقرر لها، وإذا شكل التسول مهما كانت صوره وأشكاله جريمة بموجب أنظمة أخرى، فتطبق العقوبة الأشد.
النيابة تتولى التحقيق
ووفقا لنظام مكافحة التسول، تُصادر بحكم قضائي جميع الأموال النقدية والعينية التي حصل عليها المتسول من تسوله، أو التي من شأنها أن تستعمل فيه. فإن تعذر ضبط أي من تلك الأموال، حكمت المحكمة المختصة بغرامة تعادل قيمتها، وذلك مع مراعاة حقوق حسني النية، وتتولى النيابة العامة التحقيق في المخالفات الواردة في النظام، وإقامة الدعوى أمام المحكمة المختصة.