المواصلات بغزة توضح تفاصيل قرار حكومي هام بشأن رخصة القيادة في غزة

كشف خليل الزيان المتحدث باسم وزارة النقل والمواصلات في قطاع غزة، اليوم السبت 15/5/2022، جملة من القرارات التي تتعلق بحملة التخفيضات الجديدة للمركبات، والقرارات الحكومية التي تتعلق بها.

وأوضح م. الزيان في تصريح صحفي، أن هناك قراراً حكومياً يقضي بعد يقضي برفع سريان رخصة القيادة إلى 10 سنوات متواصلة بدلاً من 5 سنوات بـ200 شيكلاً، بما لا يتعارض مع القوانين الصحية.

وبين، أن القرار يشمل الجميع، لكن هناك فئات يصعب تطبيق القرار عليها، لمقتضى صحي، كأن يكون صاحب المركبة يبلغ من العمر 60 عاماً فلا يمكن التجديد له لـ 10 سنوات أخرى، لذا يجب أن يكون متناسباً مع القوانين الصحية.

وعن تداعيات القرار وأسبابه، عز م. الزيان، أن القرار جاء نتيجة الظروف الاقتصادية والمعيشية والواقع الذي يعيشه قطاع غزة، لذا تسعى الوزارة لتخفيف الوضع على السائق الأمر الذي يكون له أثره الاقتصادي والنفسي على السائق.

وأشار إلى الوزارة قررت، تجديد حملة التخفيضات لترخيص السيارات حتى نهاية شهر 6،  تخفيفاً عن السائقين، ونتيجة مطالبة السائقين أنفسهم للوزارة عبر محطات عديدة، بتجديد الحملة التي استفاد منها الكثيرون خلال الفترة الماضية، وازداد الاقبال عليها.

وبين، أن الوزارة وبعد دراسة الأمر قررت تجديد الحملة، حيث ارتفعت نسبة ترخيص المركبات بعد الحملة التي انتهت في مارس الماضي لـ70%، بعد أن كانت أقل من 40%، متأملاً أن ترتفع أكثر خلال الفترات القادمة، حيث ستبدأ الحملة في الـ 17 من الشهر الحالي، وتنتهي في 30 يونيو المقبل.

 

 
ولفت م. الزيان إلى أن تجديد الترخيص له انعكاسات كثيرة أبرزها اقتصادي وآخر نفسي، حيث يقلل الأمر من الضغط النفسي والقلق على السائق فيقلل من نسبة الحوادث.

وأكد م. الزيان أن هذه الحملة لا تعفي من حملات المتابعة اليومية للسائقين على الطريق من خلال شرطة المرور، لافتاً إلى أن أي مشكلة مالية للسائق تبحث الوزارة عن حلول لها، ومعالجات من خلال التسهيلات والتخفيضات التي تقدمها للسائقين.

وبخصوص العمل على انضمام الكل في الترخيص، أشار م. الزيان إلى أن الوزارة تسعى لدراسات الفئات والجهات التي لم ترخص بعد ومعرفة أسبابها ودراستها وحل مشاكلها حتى لو تكلف الأمر اجبارها على طريقة للحل.

وعن حوادث السير وحالات الوفاة، بين م. الزيان أن النصف الأول من العام الحالي يعتبر الأقل في نسبة الحوادث بالنسبة للأعوام الماضية، خاصةً تلك التي سبقت عامي فيروس كورونا.