وتضاعف عدد المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا وتونس خلال العام، بعضهم ينجح في العبور إلى شواطئ أوروبا، فيما الأغلبية يسقطون في يد الميليشيات في مراكز الاحتجاز.
وبحسب مفوضية اللاجئين فإنه مسجل لديها 42,458 لاجئا وطالب لجوء في ليبيا، فيما تقول الأمم المتحدة إنه يوجد في ليبيا أكثر من 669 ألف مهاجر.
التعذيب
ورصد تقرير لمنظمة العفو الدولية، يوليو الماضي، شكاوى المهاجرين بأنهم «واجهوا التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وأوضاع الاحتجاز القاسية واللاإنسانية، والابتزاز، والعمالة القسرية»، في مراكز الاحتجاز، وخاصة مركز شارع الزاوية في طرابلس الذي كانت تديره ميليشيات، كما شكوا من تعرض النساء للاغتصاب.
وطالب فريق العمل المشترك للاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة السلطات الليبية باستئناف رحلات الإجلاء الإنساني والعودة الطوعية للاجئين والمهاجرين من ليبيا بشكل كامل ودون أي تأخير.
دروع بشرية
وبدوره أوضح المحلل السياسي الليبي رضوان الفيتوري، لسكاي نيوز، أن المهاجرين غير الشرعيين في غرب ليبيا يتم استخدامهم كدروع بشرية؛ نظرا لأن مراكز اعتقالهم تقع تحت سيطرة الميليشيات، ويتم إجبارهم في أعمال القتال ضد الجيش الليبي.
و لفت إلى أن هناك حالات وفيات تقع بين هؤلاء المهاجرين نتيجة لنقص الخدمات الأساسية للحياة كالطعام والماء، فضلا عن التعذيب الممنهج الذي يتم على أيدي الميليشيات المسيطرة على هذه المراكز.
طرق الميليشيات لتأجيل انتخابات ليبيا:
حجز المهاجرين
استغلال المهاجرين في ارتكاب الجرائم وأعمال القتال لابتزاز أوروبا
التسبب في زيادة الاضطرابات والانتقادات الدولية لليبيا