رفع النائب العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم.
وقال المعجب: «إن التحول الوطني الذي نعيشه خلال العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين، والنقلة الاقتصادية المثمرة التي تحققت بقيادة حكيمة لخادم الحرمين الشريفين، ورؤية سديدة لولي عهده الأمين، يؤكد نهج الاحترافية والتخطيط العميق، والإستراتيجيات الرفيعة ورساخة القيم والمبادئ، والمهارة القيادية لمقامه الكريم، والتصدي الناجح للأزمة العالمية التي واجهها العالم مؤخراً، والعناية الصحية والوقائية التي صمدت بها المملكة أمام هذه الجائحة (جائحة كورونا كوفيد (١٩) المستجد)، وحققت بها الأمان الصحي والغذائي والاقتصادي للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة، وغيرها من رفع مؤشرات النتائج الحيوية».
وأكد المعجب أن ما تشهده المملكة العربية السعودية من تقدم حضاري وبيئي واجتماعي، هو مبدأ راسخ في عناية الدولة بعمارة هذه الأرض المباركة، التي بدأها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار عليها أبناؤه البررة من بعده.
وأشار النائب العام إلى أن التطور القضائي والنظامي الذي نمر فيه، والدعم اللا محدود للمرافق العدلية والأمنية، هو دليل على حرص القيادة الرشيدة على المساواة في تطبيق الأنظمة على الجميع بكل حزم وعزيمة وشفافية تامة، والحماية العادلة والأمان العالي الذي يتحقق به الرخاء والاستقرار، حتى أصبحت المملكة مثالاً يحتذى به في شتى الميداين.
وأوضح أن هذه المنجزات الحيوية تمت عبر خطط وإستراتيجيات رسمها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتوّجت هذه الحوكمة بتنفيذ متقن، ومهنية عالية، عزّزت من كيان الإنسان وجعلته أولى اهتماماتها، ودافعت عن كرامته ومكنته من كافة حقوقه، وأحاطت ذلك بسياج من الحماية الجزائية السامية.
وفي الختام سأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة عزها وأمنها واستقرارها وازدهارها ورخاءها في ظل القيادة الرشيدة.