08:28 م
الإثنين 12 يونيو 2023
كتب- محمود سعيد:
قال النائب العام المستشار حمادة الصاوي، إن استردادِ جِداريتيْنِ أثريتيْنِ في قضيةٍ دوليةٍ لنهبِ وتهريبِ الآثارِ بالعاصمةِ الفَرنسيةِ باريس يعكس حجم التعاون الثنائي بين البلدين وتضافر الجهود بينهما في ذلك المجال.
وأضاف في كلمته أن سعي أي مصري للحفاظ على آثار بلاده وأجداده أمر فطري يعتز ويفخر به وهو نابع من الوطنية التي تجري في عروقنا مجرى الدم.
وأوضح النائب العام أن النيابة العامة ستظل مستمرة وبجهود أعضائها في التحقيقات الموسعة المشتركة لإعادة كل ما نهبته الجماعة الإجرامية.
وشهد النائب العام المستشار حماده الصاوي، ووفد رفيع المستوى من مكتبه، اليوم الاثنين، حفل استرداد الدولة المصرية لجداريتين أثريتين في إحدى القضايا الدولية الهامة لنهب وتهريب الآثار، وذلك تلبيةً لدعوة السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية لدى فرنسا؛ لحضور الحفل بمقر السفارة بباريس على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها النائب العام ووفد من مكتبه.
جاء ذلك لبحث أوجه التعاون الدولي القضائي بين البلدين، خاصةً في التحقيقات المشتركة التي يجريانها حول سلسلة من جرائم منظمة عابرة للحدود الوطنية ارتكبتها جماعة دولية منظمة متعددة الجنسيات تضطلع بنهب وتهريب الآثار المصرية، وغيرها عبر مختلف البلاد الإفريقية والأوروبية والأسيوية، والاتجار فيها في أكثر من دولة بجميع أنحاء العالم على مدار سنوات عديدة، وبأساليب محكمة في التهريب وفي تزوير مستندات ملكية الآثار المدعى بها، تلك القضية التي تجري فيها النيابة العامة المصرية تحقيقات مشتركةً مع نظرائها الدوليين من جهات التحقيق بدول الاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول لملاحقة المتهمين فيها قضائيًّا، واسترداد الموجودات والآثار المصرية المنهوبة والمهربة إلى خارج البلاد.