قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، إن العمل الفدائي الجهادي في الضفة المحتلة لن يتوقف، وستثبت الأيام أن رهان العدو خاسر.
وأضاف النخالة، خلال اتصال هاتفي بعوائل شهداء نابلس، أن دماء الشهداء الثلاثة هي وقود المواجهة والاشتباك المستمر مع العدو الصهيوني في كل المواقع.
وأعرب عن اعتزازه بالعمل مع كل المقاومين الأحرار في مواجهة الاحتلال والتصدي لعدوانه بحقِّ أرضنا وشعبنا.
وفي اتصال هاتفي آخر مع “أم ساجد” زوجة الأسير محمود غالب جرادات، مساء اليوم، أثنى القائد النخالة، على صمود عائلة الأسير، المهدد منزلها بالهدم في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
وأشاد ببلاغة ابنته الطفلة “ميار” التي ظهرت على شاشات الإعلام وصدحت برسالة تحدٍ للاحتلال، معتبراً أن رسالتها هي رسالة الحق في مواجهة الباطل، وأنها أقوى من إرهاب العدو الصهيوني.