عزّى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، عائلات شهداء نابلس، مشدداً على أنّ “دم الشهداء الذين أشعلوا ثورة الاشتباك، سيثمر نصراً في فلسطين”.
وهاتف النخالة عائلتي الشهيدين في سرايا القدس، قائد كتيبة نابلس محمد أبو بكر، والقائد حسام سليم، مشيداً بدورهما الجهادي المشهود في إشعال ثورة الاشتباك والتصدي لقوات العدو الإسرائيلي، والذي توّج بارتقائهما شهيدين على طريق القدس إلى جانب كوكبةٍ من الفلسطينيين.
وقبل أيام، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرةً في نابلس، أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينياً وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وأيضاً، تواصل الأمين العام مع عائلة الشهيد محمد أبو صباح، معزياً ومباركاً باستشهاده والتحاقه بقافلة شهداء كتيبة جنين الذين يمثلون عنواناً ملهماً للتضحية والعطاء على امتداد الساحات.
وأكّد النخالة خلال اتصاله بعوائل الشهداء، أنّ حركة الجهاد الإسلامي تقف إلى جانبهم، ولن تتخلى عن دورها الرسالي في الوفاء لتضحيات أبنائهم والسير على خطاهم حتى تحقيق وصاياهم في الحرية والعدالة.
وكان مسؤول المكتب الإعلامي في حركة “الجهاد الإسلامي”، داوود شهاب، قال في حديثٍ للميادين إنّ “كتائب سرايا القدس التي بدأت في جنين ونابلس قادرة على إيلام العدو مرّة أخرى”، مؤكداً: “نحن على يقين بأنّ الرد على جريمة نابلس لن يطول”.
وقبل أيام، قال الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة إنّ “المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة، وصبرها آخذ بالنفاد”.