النخالة: وحدة قوى المقاومة ركيزة المواجهة ضد الاحتلال

أكّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اليوم الجمعة، أنّ  “القدس سيُسقط المشروع الصهيوني”، مشيراً إلى أنّه في “القدس يتم الدفاع عن الدين والتاريخ والسلام”. 

وأضاف النخالة، في كلمةٍ خلال مراسم يوم القدس العالمي في بغداد، أنّ “القدس ومقدساتها تئن وتنزف شهداء بلا توقف”، لافتاً إلى أنّ المشاهد اليومية في المسجد الأقصى “كافية ليرى العالم حقيقة الكيان”. 

وشدّد على أنّ “الضفة بمقاتليها، التي تمثل اليوم درع القدس تخرج كل يوم للتصدي للاحتلال”، موضحاً أنّه “من القدس يخرج المقاتلون الشجعان ليقولوا للاحتلال إنّ هذه الأرض لنا”.

وقال النخالة إنّ “الذين يظنون أنّ الفلسطيني قد يوقف معركته واهم”، مؤكّداً الاستمرار “في القتال حتى ولو كان لألف عام حتى تحرير فلسطين”.

وأضاف: “القدس عنوان هويتنا وديننا وتاريخنا، وعليه يجب الجهاد والقتال لتحريرها من الاحتلال”، مشدداً على أنّ “تدنيس الأقصى يجب مقاومته بقوة”. 

وتابع: “ها هي ساحات المقاومة تزامناً مع يوم القدس تؤكّد حضورها ودعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته”، مشيراً إلى أنّ “العراق قلب العرب، ونحن ندرك ما الذي يعنيه حضوره في دعم الشعب الفلسطيني”. 

وشدّد النحالة على أنّ “وحدة قوى المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني ركيزة مهمة في هزيمته”. 

وتوجّه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إلى العراقيين قائلاً: “أنتم أيّها العراقيون خير من دافع عن الحق، وأنتم تحملون رسالة الإمام الحسين رفضاً للظلم وطلباً للحرية”. 

وكان النخالة قد ثمّن موقف العراق “التاريخي والراهن في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته”، معتبراً أنّ “العراق القوي المستقل الموحد بمختلف مكوناته هو قوة لفلسطين ومقاومتها”.

وأطلع النخالة كلاًّ من رئيس الجمهورية العراقية ورئيس مجلس الوزراء على تطور قدرات المقاومة الفلسطينية، وجاهزيتها للدفاع عن شعبها.

ووصل النخالة إلى العاصمة العراقية، مساء الأربعاء، برفقة وفد فلسطيني، في زيارة رسمية هي الأولى منذ عقود.

وكان في استقبال النخالة رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي، حيث استعرضا آخر التطورات في الساحة الفلسطينية والإقليمية والعالمية.