قدّم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، واجب التعازي والمواساة لعائلة الشهيد القائد الكبير طارق عز الدين الذي ارتقى خلال معركة “ثأر الأحرار” التي قادتها سرايا القدس في قطاع غزة.
فقد هاتف الأمين العام عائلة الشهيد القائد طارق عز الدين معزياً بفقدانه وأبنائه “علي وميار”، ومباركاً استشهاده برفقة كوكبة من قادة سرايا القدس، مشيداً بصبر وصمود العائلة الكريمة بما قدمته من تضحية وعطاء من أجل الإسلام وفلسطين.
وأشاد القائد أبو طارق بمسيرة الشهيد طارق عز الدين ورحلته الجهادية المباركة في كل المراحل والتي ستبقى محل فخر لحركة الجهاد الإسلامي، داعياً المولى عز وجل الرحمة للشهيد والصبر والسلوان للعائلة الكريمة في جنين وغزة.
وأكد القائد النخالة خلال اتصاله بالعائلة، أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ستبقى على عهدها ووعدها، ولن تتراجع عن هذا الطريق الذي عمد بدماء الشهداء الأطهار، معتبراً أن عوائل الشهداء هم ذخر شعبنا وفخر مقاومتنا على طريق النصر والحرية.
وأشاد زياد النخالة بجهود الطواقم والمؤسسات الحكومية خلال العدوان، وأكد أن الدور الذي قامت به الحكومة خلال العدوان بحفظ الجبهة الداخلية، وتسيير حياة المواطنين عزز من قدرة المقاومة بالرد على جرائم المحتل، واصفا إياها بحكومة المقاومة.
جاء ذلك خلال محادثة هاتفية جمعته برئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس أثناء تقديمه واجب العزاء على رأس وفد حكومي في بيت عزاء الشهيد علي غالي، بخانيونس اليوم الاثنين.
من جهته، قدم الدعليس تعازيه لفقد هذه الثلة من قادة المقاومة، مشددا على أن خسارتهم هي خسارة لشعبنا ومقاومته بكل مكوناتها وليست فقط للجهاد الاسلامي.
وأكد الدعليس على أن المؤسسة الحكومية تَّشرُف وتعتز بدورها في حماية ظهر المقاومة وخدمة أبناء شعبنا.
تجدر الإشارة، أن الدعليس يصحبه وفد حكومي، قدّموا واجب العزاء لذوي شهداء معركة “ثأر الأحرار” في محافظات القطاع.