النخالة يعلق على عملية نفق الحرية: لا نريد أن يقال إن هناك من ساعد الاحتلال في ملاحقتهم

عقب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة على انتزاع الحرية من سجن جلبوع، قائلا: إنه يومٌ للفرح كبير, ويومٌ جديدٌ في جهاد الشعب الفلسطيني .

وأضاف في تصريح صحفي، أنها كتيبة الحرية كتيبة جنين الملحمة , تخترق كل إجراءات الأمن الصهيوني, وتهدي لشعبنا يوماً عزيزاً وعبوراً آمناً من الزنزانة إلى الحرية .

وامتدح النخالة الاسرى الفلسطينيين قائلا، إنهم قامات حرية يأتون على قدر ويلوحون بالنصر القادم لشعبنا , ويطرقون أبواب الحرية ويكسرون بكل ما تعني الكلمة هيبه الأمن الصهيوني .

أشار الى أن سته رجال من مقاتلينا الأبطال ينقلون المعركة بكل قوة واقتدار إلى قلب العدو ويخترقون كل اجراءته الأمنية وليس فقط كما يفعل مجاهدو غزه اليوم .

أكد أنه على شعبنا الفلسطيني في الضفة الباسلة واجب الحفاظ على المجاهدين الشجعان الذين أهدوا لنا حريتهم وحرية أرواحنا، موضحا أنه لا نريد أن يقال إن هناك من ساعد قوات الاحتلال في ملاحقتهم.

وبين، أنواجبنا اليوم يحتم علينا كشعب مقاوم ومجاهد, أن نحمي أبناءنا الذين انتزعوا حريتهم فجر اليوم من زنازين الاحتلال وجلاديه , هؤلاء أبناؤنا الذين تهل علينا اشراقتهم اليوم ونحن في وسط المعركة على البوابات الشرقية لقطاع غزة المقاوم .

واردف قائلا: فهذا يوم للشعب الفلسطيني كبير. إن عناصر القوة في الشعب الفلسطيني مستعصية على الإفناء، وحين ينهض الرجال يغيرون ويحدثون الفرق بين القتال وبين الاستسلام، فها هم رجال المقاومة مرة تلو الأخرى يرسمون ملامح مستقبلنا القادم. ها هم رجال الجهاد يعيدونها مرة أخرى , فما بين عام 1987 وعام 2021 زمن طويل, ولكنها الإرادة رغم ضيق الزنزانة، فكانت الرؤية أوسع والمجاهد هو الذي يتحرك أبعد من قيد اللحظة التي يريد العدو أن يحاصرنا بها .

وفي ختام تصريحه، قال النخالة ، إنه وفي هذه اللحظات ليس في وسعي سوي أن أهنئ إخواني الذين انتزعوا حريتهم من العدو قائداً قائداً ,فهم يعلموننا أن كل شيء ممكن في حياتنا إذا ما امتلكنا الإرادة والصبر ، وأن هزيمة العدو هي أقرب من أي وقت مضي.