قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة إن الشهيد قاسم سليماني مقاتل صلب وصاحب ميدان على كل جبهات المقاوم وساحاتها.
ووصف النخالة مشاعر تأبين الشهيد سليماني بأنها مشاعر مختلطة بين الفخر والاعتزاز، ومشاعر الفقد على غياب ورحيل أخ عزيز وقائد كبير.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في لقاء تأبيني أقامه مركز باحث في بيروت بحضور السفير الإيراني وقادة من المقاومة اللبنانية والفلسطينية وعدد من الشخصيات السياسية والعلماء.
وأوضح االنخالة أن الشهيد الحاج قاسم سليماني كانت تربطه علاقات واسعة بكل قوى المقاومة في فلسطين وخارجها، مشدداً على أن الشهيد سليماني تحول من الرمزية الوطنية إلى الرمزية الأممية، وجعل المستحيل ممكناً.
وبيّن أن فلسطين التي تمثل عنواناً للحق والحرية، كانت الهم الأول للشهيد قاسم سليماني، الذي آمن بوحدة الأمة، وآمن بأن فلسطين والقدس هما عنوان الوحدة ومدخلها.
وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن الشهيد قاسم سليماني بذل جهداً عظيماً من أجل تعزيز وتطوير المقاومة حتى أصبحت في قمة تجلياتها وضربت عاصمة العدو “تل أبيب” بالصواريخ التي أرسلها الشهيد للمقاومة وأوصلها لها.
وتحدث عن معركة سيف ، وركز حديثه عن معركة وحدة الساحات التي استطاع فصيل واحد (الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس) أن يفتح بمفرده معركة مع العدو، مشدداً على أن الشهيد سليماني حاضر بيننا كنموذج كبير للمقاومة والعمل.
ووجه النخالة التحية لجماهير الشعب الفلسطيني المقاوم، وخص بالتحية الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وللشباب الشجاع الذي يواجه العدو الصهيوني بكل قوة وبسالة، ولكتائب المقاومة والجهاد في كل مناطق الضفة.
وختم النخالة حديثه بتوجيه التحية والتهنئة للأخ العزيز والقائد الكبير كريم يونس الذي خرج من سجون الاحتلال صباح اليوم بعد 40 عاماً من الأسر، كما وجه التحية لكل الأسرى الأبطال.