وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.19 دولارات بما يعادل نحو 4.1% إلى 80.61 دولارا للبرميل عند التسوية، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.99 دولار، أي 4.1%، إلى 75.89 دولارا.
وتم تعويض بعض الخسائر بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات هذا الأسبوع على شركات وسفن لشحنها نفطا روسيا يباع بأكثر من الحد الأقصى للسعر المفروض من مجموعة السبع.
ومع ذلك، أنهى كلا الخامين الأسبوع على انخفاض أكثر من 1%، وهو الانخفاض الأسبوعي الرابع على التوالي، متأثرين في الغالب بزيادة مخزونات الخام الأمريكية واستمرار الإنتاج القياسي المرتفع.
كما أثرت أزمة العقارات المتفاقمة وتباطؤ النمو الصناعي في الصين.
وقال آندرو ليبو رئيس شركة ليبو أويل أسوشيتس «نمو الطلب من الصين كان دون التوقعات».
ويخفض منتجو النفط الأمريكيون عدد الحفارات العاملة منذ ما يقرب من عام بسبب ضعف الأسعار. ولكن شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة قالت إن العدد زاد هذا الأسبوع بمقدار ستة، وهو أكبر ارتفاع منذ فبراير.
ومع انخفاض سعر برنت عن 80 دولارا للبرميل، يتوقع عدد كبير من المحللين الآن أن تمدد أوبك+، وخاصة السعودية وروسيا، خفضها الطوعي حتى عام 2024.
وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز «إن من المقرر أن تدرس المجموعة ما إذا كانت ستجري خفضا إضافيا في إمدادات النفط حين تجتمع في وقت لاحق هذا الشهر».
وقال محللون من جولدمان ساكس في مذكرة «أسعار النفط انخفضت قليلا هذا العام رغم أن الطلب تجاوز توقعاتنا المتفائلة».
وأضافوا «إمدادات أوبك غير الأساسية كانت أقوى بكثير من المتوقع، وعوضتها جزئيا تخفيضات أوبك».