وكان أقرب تقاطع ودوران يبعد قرابة من الـ 20/15 كم حسب ما أفاد به الأهالي وأولياء أمور الطلاب وكذلك منسوبو المجمع التعليمي الذين سبق وطالبوا مرارا بإيجاد حلول عاجلة لدرء الخطر الذي يواجهه الطلاب وأولياء أمورهم يوميا بتجاوزهم تلك السياجات والحواجز الخرسانية وقطع الطريق الدولي ذهابا وإيابا لكي يختصروا الوصول للمجمع من الجانب الآخر، مطالبين بعمل ممر ودوران يسهل لأولياء الأمور توصيل أبنائهم أمام المدرسة. كما أفادوا بأنهم طالبوا بعمل وتتفيذ جسر مشاة للضرورة الملحة في ذلك خدمة للطلاب والأهالي كونه يشهد كثافة سكانية، وسيكون المرور عليهم ميسرا بوجود الجسر في حال تتفيذه، فيما أشار أحد منسوبي المجمع التعليمي إلى أن ما نسبته 56% من الطلاب يقطنون في الجهة المقابلة للمجمع التعليمي.
وقالت وزارة النقل والخدمات اللوجستية إن العمل جارٍ على تحسين تقاطع الرويكبة واستكمال تنفيذ الأعمال المتعلقة بالسلامة، والمتضمنة تنفيذ منطقة التفاف آمنة، إضافة لتصريف تجمع المياه بالتقاطع، وذلك ضمن مبادرات الوزارة لرفع مستوى السلامة المرورية على شبكة طرقها بالمنطقة.