واستعرض الجانبان خلال جلسة المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، لا سيما العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى ومجلس النواب، والأدوار التي تقوم بها لجنتا الصداقة البرلمانية بين المجلسين.
وأكد رئيس مجلس الشورى خلال جلسة المباحثات أهمية العمل الثنائي المشترك الذي يساعد في تعميق وتنمية العلاقات الثنائية بين السعودية والمملكة المغربية في مختلف المجالات، منوهاً بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على تنمية العلاقات وازدهارها بين البلدين الشقيقين، مُشيراً إلى أن مذكرة التفاهم التي سيتم توقيعها بين المجلسين ستعمل على تحويل العلاقة البرلمانية المتميزة إلى جانب عملي يتجسد من خلال هذه المذكرة والأهداف المراد تحقيقها، موضحاً أهمية ما تقوم به المجالس البرلمانية في العمل على التشريعات وإصدارها. وعقب جلسة المباحثات وقع رئيس مجلس الشورى، ورئيس مجلس النواب مذكرةً للتفاهم بين المجلسين تهدف إلى توفير إطار لتعزيز التعاون والتفاعل المستمر بين الطرفين.
ويشمل التعاون بين المجلسين عدداً من المجالات المتعلقة بتكثيف وتطوير التعاون الثنائي بين الطرفين، من خلال تبادل وجهات النظر والحوار المنتظم، كما تتضمن بناء التعاون والحوار المنتظم بين الطرفين في العديد من المجالات، إضافة إلى التعاون المشترك لبناء قدرات البرلمانيين، وتبادل الخبرات في مجال البحوث والدراسات والمعلومات وتشجيع تبادل الوفود البرلمانية والتفاعل المنظم للوفود البرلمانية للطرفين في المحافل البرلمانية.
حضر جلسة المباحثات وتوقيع مذكرة التفاهم وفد مجلس الشورى المرافق لأعضاء المجلس محمد بن حمود المزيد، وفيحان بن عبدالعزيز بن لبدة، ومحمد بن سعد الفراج، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية عبدالله الغريري، وعددٌ من المسؤولين في المجلس.