حسمت النيابة العامة المصرية، سبب وفاة الفنان الأردني أشرف طلفاح قبل أيام في القاهرة، وكذلك الجدل الذي صاحب الحادثة.
وقالت النيابة في بيان رسمي إنها قررت حفظ أوراق القضية، بعدما تبين عدم وجود شبهة جنائية في وفاة طلفاح، مؤكدة أنها عاينت منزله ولم يسفر ذلك عن وجود أي آثار للعنف.
وأوضحت أنها “سألت النيابة العامة عددًا من الشهود؛ مؤجر العقار محل سكن المتوفَّى، وشقيقه، وصديقه المقرب، والذين لم تقف النيابة العامة من شهادتهم على وجود دلائل على وجود أي شبهة جنائية في الوفاة”.
وتابعت في بيانها: “تبينت النيابة وجود إصابات بجثمان المتوفىَّ أثناء مناظرته، فندبت الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على الجثمان لبيان سبب وكيفية وفاته، وبيان كيفية حدوث إصاباته، فضلًا عن أخذ عينات بيولوجية منه لبيان مدى وجود شبهة جنائية في الواقعة”.
وأردف البيان: “وأودعت مصلحة الطب الشرعي تقرير الصفة التشريحية الذي انتهى إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاته، وأنها تُعزَى إلى الحالة المرضية المزمنة والمتقدمة لرئتيه، وما ضاعفها من التهاب رئويٍّ شعبي حادٍّ، وارتفاع في ضغط الدم الذي أدى إلى نزيف داخلي انتهى بالوفاة”.
وأشار إلى أن “التقرير أثبتت أن الإصابات بجثمان المتوفىَّ في مجموعها لا تُشير إلى وجود شبهة جنائية فيها، ويُرجَّح أن حدوثها كان أثناء سقوطه على الأرض ونقله وإجراء محاولات إنعاشه القلبي والرئوي، وقد أكد الطبيب الشرعي ما انتهى إليه التقرير بأقواله في التحقيقات”.
وخلص البيان: “شهد الضابط مُجري التحريات حول الواقعة بأنه لا توجد أي شبهة جنائية في وفاة الممثل الأردني، وعلى ذلك أمرت النيابة العامة بحفظ الأوراق”.