تسهيل إجراءات
وأوضح مدير الغرفة عبدالعزيز المروان أنه تم توزيع 11 منسقاً من منسوبي الهيئة مع الجهات ذات العلاقة (الدفاع المدني – الأمن العام والموحدة 911) لتسهيل مهام الفرق الإسعافية مع القطاعات الأخرى والتعاون المشترك في سبيل سرعة الوصول للمصاب والتعاون في تسهيل إجراءات العبور، للمساهمة في توفير الوقت والجهد بنقل المصابين إلى أقرب منشأة طبية، مشيراً إلى أن الهيئة طورت الجانب التقني في غرفة العمليات لتحقيق أعلى نسبة لسرعة الاستجابة، يعملون على 3 فترات على مدى 24 ساعة يومياً.
متابعة البلاغات
وأفاد المروان بأن البلاغ يمر بمرحلتين الأولى إدارية لتوثيق معلومات المتصل وتحديد الموقع بدقة وتمرير البلاغ للمرحلة الأخرى الطبية عن نوع الحالة وعدد الإصابات والتاريخ المرضي، ويتم ترحيل البلاغ عبر برنامج العمليات لمرحّل المراكز الإسعافية لإرسال أقرب فرقة لموقع المصاب والمتابعة، عن طريق متابعي الفرق الإسعافية للوصول للمصاب عبر أسرع الطرق الممكنة لتقديم الخدمة الإسعافية الطارئة لحجاج بيت الله الحرام، وخصص موظفون لمتابعة البلاغات للتنسيق بين الفرق الإسعافية والمصابين، وتتولى الدائرة الطبية مهامها في إعطاء الإرشادات الإسعافية للفرق الإسعافية لحين وصول المصاب للمنشأة الصحية.
سرعة الوصول
وأشار إلى أن توأمة العمل بين غرفة عمليات الحج المركزية وعمليات الإسعاف الجوي في غرفة مشتركة يسهل من سرعة الوصول للمصاب ومتابعة حالته الصحية في المراكز الطبية، ويملك مشرفو النطاقات في منى ومزدلفة وعرفات والعاصمة المقدسة الصلاحيات في طلب الإسعاف الجوي للحالات الإسعافية.